زار تورغاي ألديمير، رئيس مؤسسة بلبل زاده، والوفد المرافق له مركز الباب الثقافي الأناضولي في مدينة الباب، سوريا. وعقب الزيارة، عُقد اجتماع تشاوري مع قادة الرأي.
وخلال الزيارة، نوقشت أنشطة المركز، والدراسات التي أُجريت، والعمليات التعليمية، وأوضاع المعلمين والطلاب المشاركين فيها. كما زار الوفد الصفوف الدراسية خلال الدروس، وعقد اجتماعات مع المعلمين والطلاب. وفي ختام الزيارة، قُدّمت هدايا للطلاب الدارسين في المركز، وقُدّمت لوحة تذكارية لجمال عثمان، مدير مركز الباب الثقافي الأناضولي.
لقاء مع قادة الرأي
عقب زيارة مركز الباب الثقافي الأناضولي، عُقد اجتماع تشاوري مع قادة الرأي في المنطقة، بمشاركة إدارة اتحاد الأناضول، ومؤسسة بلبل زاده، والجالية السورية في غازي عنتاب، ومؤسسة رضوان هوجا، وجمعية أكسيس. في الاجتماع التشاوري الذي عُقد مع قادة الرأي، قُدّمت معلومات حول المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا، وخاصةً تركيا، وتطرق الاجتماع إلى مختلف الأنشطة التي تُجريها مؤسسة بلبل زاده في هذه المناطق والمراكز.
أكد قادة الرأي على أهمية زياراتهم إلى سوريا، وقالوا: "إن لزياراتكم من تركيا إلى سوريا تأثيرًا بالغ الأهمية علينا وعلى عملنا هنا. إن اجتماعكم مع قادة الرأي كممثلين عن المجتمع المدني هنا يُظهر جودة رؤيتكم لسوريا". كما قدّم قادة الرأي معلومات حول المرحلة الجديدة في سوريا، وأنشطة المجتمع المدني في مدينة الباب، وآخر المستجدات في الأنشطة الثقافية والتعليمية والتجارية في المدينة بعد الثورة، وعملية إعادة الإعمار، وتطوراتها، والصعوبات التي تواجهها.
وأكد الرئيس تورغاي ألديمير أن مدينة الباب والمدن المماثلة أصبحت مراكز مهمة من خلال دورها المحوري في بناء سوريا الجديدة، وقال: "إن الأنشطة التعليمية والثقافية والاجتماعية التي تُجرى في هذه المناطق قادرة على التأثير ليس فقط على السكان المحليين، بل أيضًا على نطاق جغرافي واسع يمتد من حلب إلى دمشق". وأكد أيضاً أنه يشارك بشكل فعال في هذا المجال في سوريا من خلال المراكز الثقافية الأناضولية، وقال: "أنتم تلعبون دوراً قيادياً في عملية إعادة إعمار سوريا، وتحملون على عاتقكم العمل الذي تم إنجازه، وتبذلون قصارى جهدكم من أجل أن تستعيد هذه الجغرافيا القديمة مجدها السابق".